احنا@@ شبـ كريزى ـاب @@ اكبر تجمع شبابى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احنا@@ شبـ كريزى ـاب @@ اكبر تجمع شبابى

احنا@@ شبـ كريزى ـاب @@ اكبر تجمع شبابى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احنا@@ شبـ كريزى ـاب @@ اكبر تجمع شبابى

*@_احنا شباب كريزى اخر حاجه واللى مش عاجبه مش هيعرف يعملنا حاجه_@*


3 مشترك

    غجريه في حضن الذئاب

    saly-alex
    saly-alex
    *@- مشرفه كريزى -@*
    *@- مشرفه كريزى -@*


    الاسد
    عدد المساهمات : 88
    تاريخ التسجيل : 26/04/2009
    العمر : 32

    غجريه في حضن الذئاب Empty غجريه في حضن الذئاب

    مُساهمة من طرف saly-alex الأحد أبريل 26, 2009 11:56 am

    اختلطت وقع أقدامها المتعثرة مع وقع أقدام الناس حولها في محطة القطار
    فستان ريفي واسع يعلوه معطف صوفي يعادل ضعف وزنها .. وشاح قطني بلون بني قاتم يحيط برقبتها و يغطي ضفيرتها الغجرية و على رأسها قبعة واسعة تغطي نصف وجهها الحسن
    مظهر فتاة ريفيه لطيف ..

    توقفت على الرصيف تلتقط أنفاسها . سقطت من يدها حقيبتها الجلدية لا شعورياً من شدة الإعياء .. و كأنها قطعت المسافة بين مدينتها و هذه البلدة ركضاً على أقدامها !!

    أخرجت من جيب معطفها ظرف صغير كتب بداخله العنوان الذي تقصده
    ( منطقه ( ساوثر ) أعلى التل .. منزل آل آدمز )

    تخيلت كيف سيكون مقر عملها هذه المرة .. ربما كوخ صغير تسكنه أسرة لطيفه .. أم .. أب .. و ثلاثة أبناء أو أربعة
    ارتسمت على شفتيها الورديتان ابتسامه بريئة و هي تتخيل شكل كل فرد منها ..
    قطع حبل تفكيرها صوت فتيّ يهتف لها
    ( آنستي .. هل تحتاجين إلى من يوصلك ؟!! )

    التفتت ناحية الصوت .. فإذا بصبي نحيل يجلس فوق عربه صغيره يجرها حصان .. ابتسمت له ثم أجابته بالموافقة
    حمل لها حقيبتها و ساعدها على الصعود للعربة .. ناولته العنوان ثم شكرته بلطف ..










    توقفت أمام بوابه المنزل دقيقه تأمر أرجائه بعينين يملأهما الدهشة و الفزع !!
    لم يكن الأمر كما توقعته على الإطلاق !!
    منزل كبير منعزل وحيداً أعلى التل .. يسوده الصمت و تحيط به الأشجار العملاقة و قد بدت أغصانها الجافة و كأنها تلتهم جدران المنزل بوحشية .. لا أثر للحياة فيه ..

    لم يكن لديها خيارً آخر حملت حقيبتها ثم التقطت نفساً عميقا و تقدمت للبوابة . نظرت إلى اللوح المعدني المتصدي على الجدار كتب عليه بخط أسود داكن ( منزل آل آدمز ) ..
    اطمئن قلبها ثم دفعت البوابة بيدها و دخلت ..

    الطريق من البوابة إلى الباب الرئيسي للمنزل طويل جداً تحيط به النباتات و الزهور المتهالكة ..

    أوراق أشجار خريفيه تملأ أطراف السرداب الرخامي المتصدع .. تماثيل محطمه اختفت معالمها موزعه في أرجاء الساحة و أمام المنزل الرئيسي بركه ماء مستديرة شبه محطمه جفت مياهها و أصبحت مرتعاً للأوراق و الأتربة و الأحجار ..

    سرحت بمخيلتها و هي تتأمل كل تلك الصور أمامها .. كيف ستكون حياتها داخل هذا المنزل الأشبه بالمقبرة !!لم يرق لها ما تخيلته على الإطلاق ..

    دب القلق و الخوف في داخلها حين وصلت إلى درجات الباب الرئيسي رفعت طرفي فستانها بيديها ثم صعدت و نبضات قلبها تسابق أنفاسها .. رفعت يدها المرتعشة لتطرق الباب و فجأة

    ( أنتي !!! )

    أحست بالإجفال الشديد فشهقت بقوه و هي تضع يدها على قلبها و تستدير قائله بإرتباك

    ( معذرة لقد أخفـ .. )


    انعقد لسانها حين وقعت عيناها على هذا الرجل المسن أمامها ..
    كان يرتدي حله راهب يقف مقوس الظهر مسنداً يده على عصى متعرج و الأخرى خلف ظهره و يحدق بها من خلف زجاجتي نظارته السميكتين .. منظره مخيف جداً !!
    سألها بأسلوب فظ

    ( من أنتي ؟! )

    صوته المتحشرج أثار في داخلها الخوف .. ابتسمت ابتسامه مصطنعه و هي تجيبه

    ( أسمي هو كيانا .. أرسلوني للعمل هنا بناء على .. )

    قاطعها بجفاء

    ( من هم ؟!! )

    ابتلعت ريقها بصعوبة و أجابته

    ( الميتم الذي اسكن فيه .. )

    تبادلا نظرة صامته لبرهة .. دار في رأس كل منهما أفكار و تساؤلات عديدة .. بدا لها و كأنه لم يصدقها فتذكرت ذلك الخطاب الذي يؤكد أنها أرسلت للعمل هنا و بسرعة فتحت حقيبتها على عجل قائله بارتباك شديد
    ( انتظر لحظه سيدي .. لدي خطاب يؤكد لك .. سأجده حالاً .. فقط .. )

    وضع يده على كتفها فسرت في جسدها رعشه هزت أوصالها ثم ابتسم ابتسامه صفراء و همس

    ( لا عليك بنيتي ! )

    يا لهذا التغير المفاجئ !! ..
    هذا ما دار في رأسها و هي تلقي عليه نظره صغيره قبل أن يكمل حديثة قائلاً

    ( دعيني أرشدك إلى الداخل وأعرفك على السيدة مارغريت مدبرة المنزل )

    فتح الباب لها ثم أردف

    ( بالمناسبة .. اسمي هو سبستيان .. يمكنك مناداتي أبتي )

    ثم ابتسم لها و بادلته الابتسامة في دهشة ..
    حملت حقيبتها و دخلت ثم تبعها و أغلق الباب بإحكام ..
    بإحكام شديد !!!









    يـــتــــبــــع
    saly-alex
    saly-alex
    *@- مشرفه كريزى -@*
    *@- مشرفه كريزى -@*


    الاسد
    عدد المساهمات : 88
    تاريخ التسجيل : 26/04/2009
    العمر : 32

    غجريه في حضن الذئاب Empty رد: غجريه في حضن الذئاب

    مُساهمة من طرف saly-alex الأحد أبريل 26, 2009 12:02 pm

    بعد أن أنهت كيانا الجولة مع السيدة مارغريت حول أرجاء المنزل الكبير ..
    استطاعت معرفة أقسامه و حفظت السراديب و الممرات عن ظهر قلب ..
    المنزل نظيفاً للغاية و مرتب بعناية ..
    اطمئن قلبها قليلاً حين رأت ذلك لكن سؤالاً حائراً لم تجد الجرأة لتطرحه عليها و هو ..
    أين أصحاب المنزل ؟!!
    طول هذا الوقت الذي قضته بصحبتها لم تجد أحداً أو تسمع صوت غير وقع أقدامهما و حديثها الجاف معها ..
    ربما هم في رحله أو خرجوا لعملٍ أو أمراً آخر .. هذا ما كان يدور في ذهنها و هي تتبع خطوات السيدة لتوصلها إلى غرفتها القابعة في القبو .. و ما إن وصلت إلى غرفتها توقفت لحظه ثم استدارت إليها و قالت لها بلهجة جادة


    ( خذي قسطاً من الراحة الآن .. ستبدئين عملك هذا المساء .. كوني مستعدة !! )

    ثم رمقتها بنظرة غامضة و أردفت بصوت أقرب إلى الهمس

    ( ستصل السيدة آدمز هذا المساء .. نفذي ما أطلبه منك بالحرف الواحد .. فهمتي ؟!! )

    صمتت قليلاً لا تدري ماذا تقول .. لكنها سرعان ما تداركت الموقف و قالت لها

    ( حسناً سيدتي )

    ثم انصرفت ..

    فتحت كيانا باب غرفتها ثم ألقت نظره متفحصة قبل أن تدخل ..
    غرفه صغيره مرتبه بعناية و نظيفة للغاية ..
    نزعت معطفها و رمت بوشاحها القطني فوق السرير و أخذت ترتب أغراضها و ملابسها في خزانتها ..
    ثم أخذت صوره السيدة ليلي ثم طبعت قبله عليه و وضعتها قرب سريرها .. هذه السيدة هي من ربتها و رعتها و عوضتها حنان الأم حين كانت طفله لذلك فهي تحملها معها أينما ذهبت ..
    طرق باب غرفتها طرقاً خفيفاً .. قطبت جبينها و هي تتوجه نحو الباب ثم فتحته ..
    كانت فتاة ترتدي زي خادمه أسود تغطي شعرها بوشاح شديد السواد تحمل معها صندوق صغير و قد بدت على ملامح وجهها القلق و الارتباك و هي تقول

    ( معذرة على إزعاجك آنستي لكن السيدة مارغريت طلبت إلي أن أقدم لك هذا الصندوق .. ستجدين فيه ملابس يتوجب عليك ارتدائها وقت عملك )

    تناولت كيانا الصندوق منها و شكرتها ثم سألتها ما إن كانت تريد الدخول ليتبادلن أطراف الحديث .. صمتت الخادمة قليلاً أحست بتردد شديد لكنها أخيراَ وافقت و قبل أن تدخل إلى غرفتها ألقت نظره حول المكان و كأنها تخشى أن يراها أحد ثم دخلت ...

    وقفت الخادمة أمام الشرفة تنظر إلى كيانا في قلق شديد و هي تمشط شعرها الغجري الطويل ثم قالت لها

    ( شعرك جميل .. أحسدك عليه )

    ضحكت كيانا ضناً منها أنها تمزح لكنها أوقفتها بلهجة صارمة

    ( أنا لا أمزح .. ليتك تستطيعين رؤية شعري .. كأنه لـ .. )

    تحشرج صوتها قبل أن تكمل فاستدارت و قد لمحت كيانا بريقاً من عينيها فعلمت أنها تبكي .. ربطت شعرها في عجل ثم توجهت نحوها و أمسكتها مع كتفيها بكل رقه ثم سألتها

    ( هل أنتي بخير ؟! )

    أجابتها و هي تمسح دمعتيها بسرعة

    ( نعم .. لا تهتمي لأمري .. ستكونين مثلي بعد مرور الأيام .. ففي هذا المنزل يجب عليك تغطيه شعرك مثلما أفعل أنا و إلا كان عقابك صارماً )

    صمتت كيانا تنظر إلى عينيها الغامضتين و في داخلها تساؤل مبهم .. ماذا تقصد بكلامها ؟! ..

    ابتعدت الخادمة عنها ثم سألتها لتغير مجرى الحديث

    ( لم تخبريني باسمك ؟! )

    ( كيانا .. )

    ( اسم جميل .. أحسدك علية .. أنا ادعى أوسبنكايا )

    صمتت كيانا برهة لا تدري ماذا تقول .. فأردفت أوسبنكايا قائله

    ( يمكنك مناداتي بيكي .. لكن فقط حين نكون وحدنا .. اتفقنا ؟!! )

    صمتت كيانا مجدداً قبل أن تجيبها

    ( نعم .. لا عليك )

    ابتسمت اوسبنكايا بغموض هامسة

    ( شكراً )

    تقدمت بخطوات بطيئة نحو السرير ثم توقفت لحظه أمام صوره السيدة ليلي حملتها بيدها و نظرت إليها قائله

    ( من تكون هذه ؟! .. أمك ؟! )

    أحست كيانا بالحرج فأدنت برأسها و أجابتها

    ( لا .. إنها السيدة التي ربتني .. في الواقع فقدت والداي منذ أن كنت طفلة و لا أعرف عنهم شيئاً )

    صمتت أوسبنكايا تحدق في صورة السيدة ليلي و كأنها لم تسمع كلمه مما قالته .. أعادتها إلى مكانها ثم استدارت إليها و قالت

    ( أتعلمين كيانا ... لقد عملت في هذا المنزل منذ أن كان عمري 9 سنين .. أعلم كل ما يحدث فيه حتى إنني أسمع الحديث من خلف الجدران .. لم أعرف يوماً من أكون .. من هم أهلي و إلى أي عائله أنتمي .. منذ أن فتحت عيني على الدنيا و أنا خادمة أسمها أوسبنكايا )

    تقدمت نحوها ثم توقفت أمامها .. نظرت إلى عينيها طويلاً نظره جعلت ضربات قلبها تضطرب و أنفاسها تتخبط .. ثم قالت بصوت حاد

    ( السيدة آدمز .. العجوز الشمطاء .. هي من سجنتني في منزلها و جعلت من غرفتي كفناً لي .. حرمتني من الخروج و التمتع بحياتي .. لو أنها تركتني تلك الليلة في الشارع بعد أن رمتني أسرتي لكانت حياتي أرحم !! .. لا أستغرب بقائها وحيدة في حياتها فلا أحد يستطيع أن يشارك حياته مع شيطان !!! )

    اتسع بؤبؤ عيني كيانا و اختلجت في داخلها مشاعر شتى ..
    هدّأت أوسبنكايا من نفسها ثم همست لها بخوف شديد

    ( احذري منها .. لا تجعلي كرسيها المدولب يؤثر عليك .. فهي شيطانه .. صدقيني !! )

    توجهت نحو الباب ثم غادرت ..
    تجمدت كيانا في مكانها ..
    فقدت إحساسها بكل ما حولها ..
    صراع شديد دار في رأسها و خوف و قلق استوحى على قلبها كلما تردد صدى كلمات أوسبنكايا ..
    كلمات تشتعل غضباً و غيضاً ..
    saly-alex
    saly-alex
    *@- مشرفه كريزى -@*
    *@- مشرفه كريزى -@*


    الاسد
    عدد المساهمات : 88
    تاريخ التسجيل : 26/04/2009
    العمر : 32

    غجريه في حضن الذئاب Empty رد: غجريه في حضن الذئاب

    مُساهمة من طرف saly-alex الأحد أبريل 26, 2009 12:04 pm

    خيم الليل أرجاء البلدة .. و هداء كل شيء .. و غدت الأشجار العملاقة في الظلام كالأشباح المخيفة التي تتراقص مع الرياح الغاضبة ..
    أغلقت أوسبنكايا النافذة بقوه ثم أسدت الستار ببطء .. حملت شمعتها الصغيرة من على المنضدة و خطت خطاً واثقة نحو السرداب و شيئاً فشيئاً اختفت في العتمة !!


    كانت كيانا تراقبها من وراء ذاك التمثال في زاوية الصالة الضخمة .. لم تجرؤ على الخروج أمامها بعد الحديث الذي دار بينهما ضحية هذا اليوم .. أي غموض تحمله هذه الخادمة !!! ..

    تقدمت بهدوء لتلحق بها لكنها توقفت لحظه حين سمعت صوت بوابه المنزل .. فأسرعت نحو النافذة لتلقي نظرة .. لمحت عربة تقف أمام البوابة يحيط بها رجالاً غرباء لم تستطع رؤية ملامحهم بسبب العتمة .. كانت الرياح تعصف بهم بشده .. تقدم أحدهم ثم فتح باب العربة و أندفع الآخرون يساعدونه في إخراج ذلك الشيء من الداخل لم تستطع رؤيته .. صندوق أسود كبير حملوه على أعناقهم و شقوا طريقهم داخل المنزل .. وضعت يدها على شفتيها و هي تتسائل بدهشة .. هل هذا الصندوق .. تابوت !!!

    لمحت على جانب البوابة شخصاً مألوفاً يقف مقوس الظهر ينظر إليهم .. كان الأب سبستيان !!

    سرت في جسدها رعشة عنيفة حين نظر إليها من خلف النافذة فابتعدت و نبضات قلبها تتسارع !!!

    تراجعت للخلف خائفة .. تلك النظرة في عينية جعلت قلبها يرجف بقوة .. ربما لم يكن من المفترض أن ترى ما رأته !!

    فجأة تعثرت خطواتها المرتبكة بتحفة قرب الزاوية ثم سقطت بقوة و تحطمت !!

    شهقت كيانا و قد تناثر حطام التحفة في أرجاء المكان محدثة ضجيج شديد .. تجمدت في مكانها و كأنها شلّت عن الحركة .. سمعت أوسبنكايا صوت الحطام فأسرعت إلى مصدر الصوت و ما إن وصلت و رأت ما حدث حتى وضعت يدها على قلبها و شهقت بدهشة

    ( يا إلهي !!! )

    نظرت إلى كيانا المسكينة تبحث عن تفسير لما حدث لكنها ظلت صامتة ترتجف في مكانها .. أحست و كأنها أقدمت على فعل جريمة بشعة .. سارعت أوسبنكايا تجمع الحطام بشكل هستيري و هي تتمتم بكلمات غريبة !! ..

    تصبب العرق من جبينها و أخذ جسدها النحيل يرتعش .. لمحت كيانا سائل شديد الإحمرار ينساب من يديها .. انفجرت الدموع من عينيها و هي تضع يدها على فمها لتمنع نفسها من الصراخ !!

    ( ما الذي يحدث هنا ؟!! )

    كان هذا صوت السيدة مارغريت .. كانت قادمة من السرداب الآخر .. توقفت لحظه تنظر إلى الخادمتين و ذاك الحطام المتناثر حولهما ..

    ثم تابعت خطواتها بكل ثقة نحو أوسبنكايا التي كانت جالسة تنتحب و يديها تنزف دماء قاتمة ..

    توقفت أمامها تحدق بها بكل استخفاف ثم رفعت يدها و صفعتها على وجهها بقوة لتسقط بين الحطام و هي تشعر بالألم الشديد ..
    أصيبت كيانا حينها بالصدمة فوجدت نفسها تقول

    ( لما فعلت ذلك .. لم يكن .. )

    قاطعتها بصوت هز أرجاء الصالة

    ( أصمتي .. من طلب منك أن تتحدثي ؟!! )

    حولت ناظريها إلى أوسبنكايا المترامية فوق الحطام ثم قالت بلهجة آمره

    ( نظفي المكان بسرعة .. )

    ثم نظرت إلى كيانا التي كانت ترتجف في ذعر

    ( و أنتي .. أتبعيني حالاً )

    أستدارت للخلف ثم تابعت طريقها .. رفعت أوسبنكايا رأسها ثم حاولت بكل ما أوتيت من قوة أن تقوم من مكانها و تنفذ ما طلبته منها السيدة .. تقدمت كيانا نحوها لتساعدها على النهوض و هي تسألها بحزن

    ( بيكي أنا آسفة .. هل أنتي بـ .. )

    أبعدتها عنها بعنف ثم هتفت بحنق

    ( اتركيني !! )

    فتحت فيها لتفسر لها موقفها لكن صوت السيدة مارغريت أوقفها هاتفه بغضب

    ( أين أنتي ؟!! )

    رفعت رأسها ثم أجابتها على عجل

    ( قادمة )

    تجاوزت الحطام في الأرض ثم تابعت طريقها بخطوات سريعة و هي تنظر إلى أوسبنكايا و تشعر بالأسف عليها ..

    قامت أوسبنكايا من مكانها بعد جهد جهيد ثم أخذت تجمع الحطام بيديها المجروحتين و في داخلها بركان غضب يثور !!
    saly-alex
    saly-alex
    *@- مشرفه كريزى -@*
    *@- مشرفه كريزى -@*


    الاسد
    عدد المساهمات : 88
    تاريخ التسجيل : 26/04/2009
    العمر : 32

    غجريه في حضن الذئاب Empty رد: غجريه في حضن الذئاب

    مُساهمة من طرف saly-alex الأحد أبريل 26, 2009 12:06 pm

    وضعت كيانا بعضاً من ورق الشاي الأسود داخل الإبريق ثم سكبت عليه ماءً ساخناً و خلطته بملعقة صغيرة ..

    كلفتها السيدة مارغريت بعمل كوب من الشاي للسيدة آدمز لتقدمة لها قبل العشاء .. لم يكن هذا ما يشغل بالها وقتها .. فالأمر سهل
    لم تتوقف لحظه في التفكير عن الموقف الذي حدث قبل قليل .. الشعور بالذنب يمزقها ..

    ربما كان عليها الاعتراف أنها هي من حطمت الإناء الخزفي .. لكن السيدة مارغريت لم تعطها فرصه للتحدث .. لا بأس .. ستعتذر من أوسبنكايا هذه الليلة و تحل معها الأمر .. أما بالنسبة للسيدة مارغريت .. فبإمكانها التحدث معها بهدوء و إعطائها تفسيراً لما حدث ..

    هكذا ستحل الأمر بنفسها ,,رسمت بسمه شاحبة على شفتيها و هي تحمل الإبريق لتضعه في سفره الشاي .. سرعان ما تلاشت ليحل مكانها تعبيراً يحمل تساؤلاً مبهم .. ما قصه ذلك التابوت ؟!!

    جرت في جسدها رعشة حين تذكرت تلك النظرة التي رمقها الأب سبستيان بها !!
    أخذت نفساً عميقاً ثم وضعت الإبريق في السفرة و هي تحاول جاهدة طرد تلك الأفكار من رأسها ..
    فجأة تناهى إلى آذانها صوت أثار في داخلها خوف شديد
    لمحت تسلل ظلال جسد صغير متواري خلف باب المطبخ !!
    إقتربت ببطء .. رفعت يدها المرتعشه لتبعد الباب و ترى من يكون هذا ؟!!

    ( ماذا تفعلين ؟!! )

    أجفلها هذا الصوت الحاد فأستقامت في هلع و هي تهذي

    ( يا إلاهي كدت أن .. )

    بترت جملتها فجأة حين وقعت عيناها على أوسبنكايا و في عينيها نظره إستحقار و كره شديدين ..

    هتفت بأسف

    ( آسفه لما حدث بيكي .. لم اقصد .. )

    قاطعتها بلا إكتراث

    ( لا يهم !! )

    توجهت نحو الطاوله و حين أوشكت على حمل السفرة أوقفتها كيانا قائلة

    ( لا عليكِ بيكي .. أنا سأحملها بنفسي .. كلفتني السيدة مارغريت بذلك )

    حملت أوسبنكايا السفرة و قد أحست بوخزه ألم إعتصرت قلبها .. ما زالت جروح يديها متهيجه ألقت نظره عليها ثم تنهدت بملل و أردفت

    ( إلى متى ستظلين على هذا الحال يا فتاة . إسترخي .. لا أحد يستحق أن تعامليه بكل هذة اللطافة و المحبه !! )

    تجمدت ملامح كيانا لبرهة قبل أن تُردف أوسبنكايا قائله بلهجه غامضه

    ( بالمناسبة .. في هذا المنزل .. إحذري التحدث إلى الغرباء !! )

    ثم همست بخفوت مبهم

    ( إنه غير لائق !! )

    قالتها ثم إنصرفت بهوء ..
    وجدت كيانا نفسها ترتعد و قلبها يخفق بعنف ..
    إلتفتت نحو الباب .. رفعت يدها ببطء .. ثم دفعت الباب بسرعه فلم تجد أحداً !!
    أمر ما يحدث في هذا المنزل ..
    هذا ما دار في بالها وقتها ..
    saly-alex
    saly-alex
    *@- مشرفه كريزى -@*
    *@- مشرفه كريزى -@*


    الاسد
    عدد المساهمات : 88
    تاريخ التسجيل : 26/04/2009
    العمر : 32

    غجريه في حضن الذئاب Empty رد: غجريه في حضن الذئاب

    مُساهمة من طرف saly-alex الأحد أبريل 26, 2009 12:06 pm

    طرقت أوسبنكايا باب غرفة السيدة آدمز بكل أدب ..فصدح صوت السيدة مارغريت من داخل الغرفة قائلة

    ( تفضل !! )


    فتحت الباب بهدوء ثم دخلت ..
    تقدمت بخطوات جامدة نحو الطاولة أمام الشرفة الضخمة .. وضعت السفرة بعناية ثم سكبت كوب من الشاي و قدمتة للسيدة مارغريت قائلة

    ( تفضلي سيدتي )

    تناولت منها الكوب و هي جالسة على الأريكة تستنشق الهواء من النافذة ..

    إرتشفت قليلاً منه ثم تنهدت بلإسترخاء و همست

    ( تبدو هذه الفتاة جيده )

    أومأت أوسبنكايا برأسها في صمت
    صدح صوت الأب سبستيان قادم من الخلف قائلاً

    ( لقد أعددت كل شيء )

    قامت السيدة مارغريت من مكانها فجأة ثم ألقت علية التحية و كذلك أوسبنكايا التي بدت في أوج توترها و قلقها ..

    بادلهن التحية بأسلوب رسمي فذ .. ثم قال بجدية صارمة

    ( سننفذ كل شيء الليلة و بعدها سيكون كل شيء على ما يرام )

    أدنت أوسبنكايا برأسها في قلق واضح في حين سارعت مارغريت تسأله بتوتر

    ( لكن .. أبتي .. هل هي الفتاة المنشودة .. أعني هل .. )

    قاطعها مبتسماً مطمئنة

    ( كفاك هراء مارغريت .. سيدتنا لا تخطيء أبداً )

    شحبت إبتسامته قليلاً حين أردف

    ( سأخبركما بالحقيقه كامله .. أنصتو إليّ )

    دارت بينهن نظرة صامتة في حين كتف الأب ذراعيه خلف ظهره المقوّس ثم مشى خطوات و هو يكمل حديثة

    ( سمانثا .. هذا هو لإسم الحقيقي للسيدة آدمز .. كانت فتاة جميلة تعيش في أسرة مرموقة ذات منصب و مكانه عاليين .. كان يعمل لديهم خادم غجري أسمه كايتانو .. أحب كل واحد منهما الآخر حباً يفوق الوصف .. كانا يتقابلان بسرية تامة من وراء أسرتها .. دامت علاقتها أكثر من ثلاث سنين .. في هذه الفترة خدم كايتانو أسرتها بكل وفاء و إخلاص إلا أن أمراً ما كان ينغص معيشته و يعكر صفو حياته .. إحساسه بأنة خائن و ناكر للمعروف .. فلم يعد يحتمل ذلك حتى قرر في تلك الليلة أن يستقيل من العمل لدى الأسرة و ينسحب بهدوء .. لكن سمانثا علمت بالأمر و كادت أن تنتحر .. فمجرد التفكير بأنها ستخسرة يصيبها بالجنون .. طلبت منة أن تجمعهما ليلة أخيرة قبل رحيله فوافق .. و في هذهـ الليلة حدث ما لم يكن بالحسبان .. فقد أراد الله أن يثمر عن حبهما جنين له قلب و روح في جوف سمانثا المسكينة التي لم تعلم بشأنه إلا بعد فوات الأوان .. حينها قررت الهرب فهربت .. فاجأها المخاض في منتصف الطريق فأنجبت حينها .. أحست و كأن روحها تنتزع بقوة من هول ما كانت تشعر بة من ألم .. لكن صوت بكاء جنينها أنساها كل شيء .. كانت طفلة جميلة جداً وجهها كالبدر في السماء .. ضمتها إلى صدرها و قبلتها قبلة الوداع .. ثم نقشت على يدها بعصاً خشبياً أسمها .. و رحلت بعيداً .. بعد مرور الأيام وجد أحدهم هذه الطفلة تبكي .. أخذها و أودعها في ميتم .. استقبلتها عاملات الميتم بكل محبة و رحمة .. إحدى السيدات كانت قد تكفلت برعايتها و كانت تدعى السيدة ليلي .. حين أخذتها لتحممها أول مرة رأت في يدها جرح صغير .. كانت حروف متعرجة تعني .. كيانا !!!!! )

    إلتفت إلى الفتاتين و كانتا في دهشه و تأثر عارمتين ..
    نظر إلى ذلك التابوت الخشبي الأسود المرقود أمام الشرفة ثم أردف بحزن

    ( أخبرتني بسرها قبل وفاتها بيومين .. و هاهي الآن ترقد و روحها تأبى المغادرة .. معلقة بين جروح الماضي
    الدفينة و أسى الحاضر المؤلم )

    نظر إليهما نظرة حادة ثم قال بصوت مزمجر

    ( لا أحد يستطيع أن ينكر فضل السيدة آدمز علينا .. لذا سنفعل كل شيء حتى ترقد تحت التراب بسلام )

    نظرت كل منهما الأخرى نظرات قلقة ..
    تقدمت السيدة مارغريت نحوه ثم نظرت إلية و قالت

    ( حسناً .. سننفذ ما تطلبه منّا أبتي .. لكن .. أعني ... )

    وضع يده على كَتفها بلطف و كأنة يطلب منها أن تسكت ثم قال

    ( لا تقلقي مارغريت .. حين ترقد سيدتنا بسلام سنرقد نحن أيضاً )

    ثم ابتسم ابتسامه مطمئنة و بادلته هي ابتسامه مشوبة بالقلق و الحيرة ..
    في حين تسللت أوسبنكايا للخارج خلسه و بكل هدوء !!..
    لتبداء بدورها تنفيذ بدايه الخطه !!
    saly-alex
    saly-alex
    *@- مشرفه كريزى -@*
    *@- مشرفه كريزى -@*


    الاسد
    عدد المساهمات : 88
    تاريخ التسجيل : 26/04/2009
    العمر : 32

    غجريه في حضن الذئاب Empty رد: غجريه في حضن الذئاب

    مُساهمة من طرف saly-alex الأحد أبريل 26, 2009 12:07 pm

    تخبطت أنفاس أوسبنكايا و هي تركض إلى غرفه كيانا ..
    نبضات قلبها المضطربة تسابق أنفاسها ..أي أمر هذا الذي أقحمت نفسها فيه ؟!!لا مزيد من الضحايا ..
    طرقت على باب الغرفه طرقاً عنيفاً وهي تقول بخوف و قلق

    ( كيانا .. إفتحي أرجوكِ .. الأمر خطير جداً .. عليكِ أن تهربي من المنزل حالاً وإلا سيقتلونكِ !! )

    صمتت قليلاً تنتظر رداً .. لا أحد !!
    حاولت فتح الباب بكل قوه و هي تقول

    ( كيانا .. إسمعي كلامي يجب أن تهربي .. إفتحي رجاءً !! )

    صدح صوت من الخلف كاد أن يوقف قلبها المضطرب قائلاً ..

    ( إنها ليست في غرفتها !! )

    إستدارت ببطء و قد تفجرت دموع الخوف من عينيها لتتفاجاء بالسيدة مارغريت تقف أمامها و بكل صمود !!تقدمت نحوها بهدوء قائله بصوت أقرب للهمس

    ( منذ متى و أنتي تمتلكين قلباً طيباً .. منذ متى و أنتي تبكين و تخافين كالفتيات الضعيفات .. منذ متى و أنتي تساعدين الغير .. منذ متى و أنتي تفكرين في إفساد خطتنا ؟!!! )

    نطقت جملتها الأخيره بصوت مزمجر فإرتعش جسد أوسبنكايا النحيل بشده ..نظرت السيدة مارغريت إليها بكل إستحقار ثم هتفت بلهجه غاضبه

    ( أيتها البشعه .. لطالما تمنيت القضاء عليك .. لكنك كنت الضحيه
    الوحيده التي نجت من الموت !! )

    أشاحت أوسبنكايا بوجهها عنها وهي تتنفس بصعوبه !!أكملت السيدة مارغريت حديثها بحنق

    ( مثلتي دورك بإتقان أمام كيانا .. كنت لأفتخر بك لولا ما فعلته هذا )

    وجدت أوسبنكايا نفسها تقول و بكل جرأه في وجهها

    ( نجوت من الموت ؟!! .. لا أرى ذلك .. فأنا مثلكم مجرد روح في هذا القفص الكبير إحتجزتموني عندكم و حرمتوني من حياتي .. تسمين ما أعيشه حياه ؟!! )

    إنسابت من عينها دمعه حارقه حين أردفت

    ( أي حياة هذه التي أعيشها تحت قوانينكم .. لطخت يداي بدماء بلا حق .. أصبحت قاتله فقط لكي أُشبع رغبتكم و لكي ترقد سيدتكم العجوز الشمطاء في سلام .. لقد .. )

    سقطت على الأرض فجأة إثر صفعه تلقتها من يد السيدة مارغريت التي هتفت حينها و بكل غضب

    ( أصمتي ؟!! .. إياكِ و إن نعتها بذلك .. )

    بكت أوسبنكايا قائله

    ( كيانا لا تسحق الموت .. لم عليها أن تدفع جريمه إرتكبتها والدتها الحمقاء ؟!! )

    فارت دماء الغضب في وجه مارغريت و ثارت براكينه في داخلها !!
    تقدمت نحوها ثم أمسكت بيدها المتجرحه و سحبتها بكل عنف ..
    صرخت أوسبنكايا حينها بألم

    ( دعيني .. أفلتي يدي .. كيانا لن تموت !! )

    إستمرت تصرخ و يردد صدى صرخاتها جدران هذا المنزل ..
    حتى توقفت صرخاتها فجأة ..لتتصاعد أنفاسها الأخيره إلى السماء ..
    عالياً !!





    يــتــبــع
    saly-alex
    saly-alex
    *@- مشرفه كريزى -@*
    *@- مشرفه كريزى -@*


    الاسد
    عدد المساهمات : 88
    تاريخ التسجيل : 26/04/2009
    العمر : 32

    غجريه في حضن الذئاب Empty رد: غجريه في حضن الذئاب

    مُساهمة من طرف saly-alex الأحد أبريل 26, 2009 12:08 pm

    وضع الأب سبستيان أعلى القبر سلسله لؤلؤيه كانت تحتفظ بها السيده آدمز على أمل لقاء إبنتها ..
    نظر إلى قبه الصخره و قد نقش عليها بأخرف مزخرفه

    ( كيانا كايتانو بيرموديز )

    ثم كتب في الأسفل

    ( فلترقدي بسلام .. )

    إبتسم الإب و هو يكرر الجمله نفسها

    ( فلترقدي بسلام إبنتي .. )

    ثم إلتفت و ألقى نظره على القبر المجاور و هتف بحزن

    ( و لترقدي بسلام سيدتي )

    تماماً كما تمنت السيدة آدمز ..
    أن تدفن إبنتها بجوارها و تبقى قربها إلى الأبد !!

    أحس الأب بيد ناعمه تمسسك بكتفه بكل لطف ..
    تناهى إلى آذانه صوت السيدة مارغريت قائله

    ( كيف حالك أبتي ؟!! )

    هز رأسه و هو يبتلع عبره إختنقته قائلاً

    ( بخير .. سعيد جداً لأجل سيدتي )

    إبتسمت و هي تحدق بكلا القبرين ..
    سألها بغته

    ( أين أوسبنكايا ؟!! )

    إرتبكت وهي تتراجع للخلف ..
    إنعقد لسانها لا تدري ما ذا عساها أن تقول !!
    لكن صوتاً من الخلف تسلل إلى أذنيها فقلب كلالموازين رأساً على عقب !!

    ( أنا هنا !! )

    إلتفتت بسرعه لتتفاجاء بأوسبنكايا تقف و بكل هدوء ..
    تصارعت الأفكار و التخيلات في رأس السيده مارغريت تحاول جاهده أن تستوعب ما يحدث !!

    نظرت أوسبنكايا إليها و أوقفتها بنبره ساخره

    ( كفى سيدتي ستؤلمين رأسك .. أشرح لك ما حدث .. ببساطه أصبحت رسمياً منكم .. مجرد روح لا أكثر !! )
    قطب الأب سبستيان جبينه و هو ينظر إليهما ..
    أشارت أوسبنكايا إلى قبر كيانا ثم قالت

    ( هذا هو قبري .. حيث يرقد جسدي بسلام و هدوء !! )

    فرغ الأب فيه في دهشه ..
    في حين صرخت السيدة مارغريت قائلة

    ( عن ماذا تتحدثين ؟!! )

    ضحكت أوسبنكايا بسخريه ثم أردفت بلهجه حادة

    ( أعني أنني فعلت ما هو صحيح .. ضحيت بنفسي لأجل تلك المسكينه .. و إن لم تصدقو فسارعو بنبش قبر كيانا و تحققو من هويه صاحبه .. أهي أنا أم كيانا ؟!! )

    لم ينتظرو لحظه واحده ..
    أسرع لأب قلقاً يحفر القبر و سارعت السيده مارغريت
    تساعده في ذلك !!
    لامست يداه أخيراً سطح التابوت الخشبي ..
    فتحه على عجل ..
    تجمد في مكانه لبرهه ..
    تراجعت السيدة مارغريت لتسقط فجأة على الأرض من هول الصدمه !!
    لقد كانت أوسبنكايا نفسها ترقد داخل التابوت !!
    أطلقت أوسبنكايا ضحكه شيطانيه تردد صداها في أرجاء المنزل !!
    إستدارت ثم تابعت طريقها بعيداً عنهم ..
    شيئاً فشيئاً تلاشت في وسط الظلام
    و لمع بريق دمعه سالت على خدها الشاحب ..







    يبقي السؤال أخيراً ..
    ماذا حدث لكيانا ؟!


    تـــمـــت
    crazy-mix1
    crazy-mix1
    *@- الاداره -@*
    *@- الاداره -@*


    العذراء
    عدد المساهمات : 218
    تاريخ التسجيل : 22/04/2009
    العمر : 31

    غجريه في حضن الذئاب Empty رد: غجريه في حضن الذئاب

    مُساهمة من طرف crazy-mix1 الإثنين أبريل 27, 2009 6:20 am

    ايه القصه الطويله دى يالهوز بس تعرفى على الرغم انها طويله قريتها للاخر عشان هى جامده اخر حاجه تسلم الايادى
    saly-alex
    saly-alex
    *@- مشرفه كريزى -@*
    *@- مشرفه كريزى -@*


    الاسد
    عدد المساهمات : 88
    تاريخ التسجيل : 26/04/2009
    العمر : 32

    غجريه في حضن الذئاب Empty رد: غجريه في حضن الذئاب

    مُساهمة من طرف saly-alex الأربعاء أبريل 29, 2009 8:24 pm

    *@-HiMa-@* كتب:ايه القصه الطويله دى يالهوز بس تعرفى على الرغم انها طويله قريتها للاخر عشان هى جامده اخر حاجه تسلم الايادى


    الله يسلمك يارب

    معلش هيا طويله حبتين عشان روايه يابني ومش قصه

    وحبيت اشاركو فيها عشان عجبتني اووووي وتسلم ياهيما عالمرور
    زيكو
    زيكو
    شاب كريزى فافى
    شاب كريزى فافى


    الدلو
    عدد المساهمات : 85
    تاريخ التسجيل : 03/05/2009
    العمر : 32

    غجريه في حضن الذئاب Empty رد: غجريه في حضن الذئاب

    مُساهمة من طرف زيكو الأربعاء مايو 06, 2009 9:01 am

    طويله بس زى العسل
    تسلمى

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 6:32 pm